اختي الكريمة يجب عليك ان تسعي للتخلص من المشكلة وعلاجها وانني على يقين بانه بمجرد ما تنتهي تلك الاعراض تبدأ حياتك بالاتجاه الصحيح بعيدا عن كل المخاوف التي تنتابك حاليا . تقبلي تحياتنا
السلام عليكم إلى كل من يستطيع مساعدتي حالتي باختصار اني كنت مواضب وحريص على طاعة اللة سبحانه من صيام وصلاه قراءة قرآن وتفكر وخشوع وغيرها اما الان فما عدت متحمسا مثل اول بل صرت اضيع اوقاتي فيما لاطائل فيه وهجرت القرآن إلا قليلا مع اني حفظت منه 15 جزء وصرت اعيش بلا هدف _مسوف_لاعين تدمع_ولاقلب يخشع_وانا على هذه الحالة منذ سنة تقريبا اي بعد الزواج. لاتظنوا ان زوجتي هي السبب فهي واللة حافظة لكتاب اللة صحيح أنها صغيرة في السن ولاتبادرني بالنصيحة ولكن هذا في نظري ليس هو السبب الرئيس لانها تنظر إلي بعين الاجلال و القدوة فهي التي تنتظر مني ذلك. فإني واللة محتار وأريد ان أعود إلى ماكنت عليه مع أني مستقيم إلى الان بسنة الرسول صلى اللة عليه وسلم من تربية اللحيه ولكن إستقامة يصح ان اطلق عليها جوفاااااااااااااااااء_______________________فهل من أحد يحي اللة على يديه ما مات ديني
اخي الحبيب "ابؤ صالح الطائفي" ، الحمد لله الذي شرّفك بحفظ 15 جزء من كتابه المجيد ، واسال الله لكم عودة صادقة لله تعالى بحب وصدق ويقين ..
اخي الفاضل ما تمر به من شعور الكسل والملل وعدم الشعور بلطائف الايمان وروحانية العبادات فهو من قسوة القلب ، ولله در القائل ما اصدقه حين قال :
اطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة ، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك
وليس هذا الكلام موجه لحضرتكم ، ولكن مجرد حكمة نتعظ بها ، ولذلك بعد تحديد الداء لا بد من العلاج ، ولعل افضل علاج لذلك ما قاله احد الشعراء لعلاج القلب ، حيث قال :
دواء قلبك خمسة عند قسوته=فَدُمْ عليها تفز بالخير والظفر
خلاء بطن وقرآن تدبره= كذا تضرع باكِ ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل أوسطه= وأن تجالس أهل الخير والخبر
وشرحا مختصرا جدا لتلك الابيات ، فان دواء القلب العليل يحتاج الى مجاهدة وترويض ، واهم ما يعينك على ذلك هو الجوع ، حيث ان الجوع يضعف النفس الامارة بالسوء ويكسر شهوتها وجماحها فبالتالي تستكين النفس وتتوقف عن غطرستها وطلباتها الشهوانية التي لا تنتهي ..
والجوع يصعّب عمل الشيطان فقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا عليه بالجوع ))
فالجوع من اقوى وانجح وسائل تذوق العبادات والتخلص من المعاصي والشهوات ..
ويأتي بعد ذلك تلاوة القران وبتدبر ، ولاحظ يا اخي كلمة بتدبر ، فان قراءة القران بتدبر يورث النور مع الاجور وبلا تدبر لتحصيل الاجور ، واعلم ان قرائتك صفحة من كتاب الله مع تدبر وتعظيم لجناب الرب جل جلاله خير وافضل عند الله تعالى من قراءة جزء بلا تدبر ، واما السر في ذلك فان قراءة القران هو قراءة كلام الحق والكلام صفة المتكلم ، وعلى قدر هيبتك ومحبتك لكلامه تعالى يكون تحصيلك النور منه ..
قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِينا)
ثم يتطرق الشاعر بعد ذلك لدواء اخر وهو دعاء السحر وقيام الليل ، ويا لله ما ارق تلك الساعة ، لا يكون احد معك غير الله ، ولا يشغلك شيء عندها غير الله ، فهنيئا للداعين ، وقد جاءت الاحاديث والايات بالكثير عن فضل ذلك ، ويكفي قول الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم وبما معناه ان الله ينزل في الى السماء الدنيا في الثلث الاخر من الليل فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له ..
وقد قال تعالى {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً }المزمل6
اي إن العبادة التي تنشأ في جوف الليل هي أشد تأثيرًا في القلب, وأبين قولا لفراغ القلب مِن مشاغل الدنيا واجدر بحصول الفائدة عندها
وفي اخر الابيات ذكر الشاعر دواء الصحبة الصالحة ، فقد قال تعالى في كتابه العزيز {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
اي وكونوا مع الصادقين في أَيمانهم وعهودهم وفي كل شأن من شؤونهم ، وهذا اكيد لان الصاحب ساحب ولا محالة ، قل لي من تصحب اقل لك من انت ، واعلم يا اخي ان صحبة اهل الدنيا تورث الظلمة فهم يبعدونك عن الله ويقربوك للدنيا ، واما اهل الاخرة فهم يحببونك بالله ورسوله ولا يعلقوك بالدنيا الفانية الزائفة الزائلة ، وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" ..
اسال الله لكم يا اخي التثبيت والرضوان وان يفتح عليك من خزائن رضوانه ومعرفته ما يذهب بغفلتك وتستزيد من احسانه ..
أشكرك أخي الحبيب (شو شو) على نصيحتك التي أسأل ان تكون لك ذخر في يوم لاينفع فيه مال ولابنون ولاتنساني اخي دوما من نصائحك
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.