اهتمت مختلف وسائل الإعلام البريطانية بحالة ذلك الصبي الذي يدعى زاخاري أفيري، الذي يبلغ من العمر الآن 5 أعوام. وفي ظل احتفاظه بضفائر شعر شقراء وتنورة أرغوانية قصيرة، فهو يعيش الآن كفتاة منذ أكثر من عام، بعدما رفض أولاً أن يعيش كصبي عندما بلغ من العمر عامه الثالث. واختار حينها بدلاً من ذلك أن يرتدي فساتين وردية اللون وأن يضع شرائط في شعره الأشقر الطويل – وذلك لأنه يعاني من ذلك الاضطراب الذي يعرف باضطراب الهوية الجنسية المعروف بـ "GID".
وأشارت صحيفة التلغراف البريطانية في هذا الصدد إلى أن المدرسة الابتدائية التي يذهب إليها في ايسكس قامت بتغيير حمامات الأطفال إلى حمامات يمكن أن تتماشى مع الجنسين دعماً لزاخاري، منذ أن تم تشخيص حالته بصورة رسمية العام الماضي. ويعد زاخاري واحداً من أصغر الأطفال في بريطانيا الذين يتم تشخيص حالتهم بأنهم مصابون باضطراب الهوية الجنسية، بمعنى أنه يشعر أنه فتاة محبوسة بداخل جسد صبي.
وقالت الأم تيريزا أفيري، 32 عاماً، إن زاخاري كان طفلاً صغيراً "طبيعياً"، لكنه قرر بشكل مفاجئ في نهاية العام 2010 أنه يرغب في أن يعيش كفتاة. وأنه بدأ من وقتها في الميل لكل ما هو متعلق بالفتيات الصغيرات، وبدأ يرتدي ملابس الفتيات. وهو ما أثار قلق والديه، خاصة بشأن سلوكياته، ولهذا اصطحباه إلى الأطباء.
وبعد عدد من المشاورات، تم تشخيص حالته بصورة رسمية من جانب المختصين في قطاع الصحي الوطني بأنه مصاب باضطراب الهوية الجنسية، ليصبح زاخاري بذلك واحداً من أصغر الأطفال المصابين بهذا الاضطراب في المملكة المتحدة. وأوضح المختصون أن هذا الاضطراب هو عبارة عن صراع بين الجنس المادي الفعلي للشخص وبين الجنس الذي يرى الشخص سواء ذكر أو أنثي أنه يناسبه أو يناسبها.
الأم لتقول :" لقد أخبرنا المختصون أنه ورغم امتلاك زاخاري لجسم صبي، إلا أن دماغه يخبره أنه فتاة. وفي المدرسة، يتعامل زملاؤه معه بشكل جيد، كما أن المدرسة نفسها تتعامل مع الأمر بشكل رائع، وهي تقدم حقاً كل الدعم لزاخاري". وتابعت بقولها :" لا أنكر أني أحب أن يعود ابني مرة أخرى لما كان عليه في البداية، لكني أريده أن يكون سعيداً. وإذا كان ذلك هو المسار الذي يود أن يسلكه، وإذا كان ذلك هو ما سيجعله سعيداً، فليكن الأمر كذلك. وسأود أن أقدم له كامل دعمي".
من جهتها، رفضت متحدثة باسم عيادة تافيستوك في لندن أن تعلق على حالة بعينها، واكتفت بقولها إن هناك 7 أطفال فقط دون سن الخامسة قد تم تشخيص حالتهم العام الماضي أنهم مصابون بهذا الاضطراب، ليصبح زاخاري واحداً من أصغر المصابين.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.