معاملة المجتمع للمثليين كان سلبيا دائما ويرتكز على الأفكار المسبقة. لقد ظن الناس قي فترات مختلفة وفي حضارات مختلفة بأن المثلية هي شذوذ، خرق للقانون، خطيئة لا أخلاقية ومرض. رغم الانفتاح والتقدم الذي حل في السنوات الأخيرة في الرأي العام تجاه كل ما يتعلق بالجمعيات والمؤسسات، مسيرات الفخر وشخصيات اجتماعية خرجت من الخزانة، يتصرف معظم الناس ببلادة ويتجاهلون الانسان اذا ما عرفت هويته الجنسية المثلية- في أحسن الحالات، ويتذمرون ويشمئزون منه- في أسوأ الحالات. الديانات المختلفة تتعمال مع المثلية بشيء من المعاملة السلبية، والمجتمع يقوم بدوره بكل ما يتعلق بمعاملة غير ايجابية، تجاهل نظام التربية للموضوع وتحويله الى طابو. بالاضافة، في كثير من الأحيان ترتكز المعاملة على الأفكار المسبقة: استعمال كلمة “هومو” كاهانة، تشويه صورة الشخصيات ذات الميول الجنسية المثلية في الصحافة والاعلام وعرضها كشخصيات سلبية والخ. وهذا الأمر يؤدي في كثير من الأحيان الى زيادة المعاملة السلبية للمثلية في المجتع مما قد يؤدي الى المثلوفوبيا*.
لمعظم الناس توجد قدرة على مواجهة ردود فعل المجتمع المختلفة. انهم يتساعدون بشبكة الدعم الاجتماعية (أزواج، زوجات، أصحاب، عائلة) التي توفر لهم السند والدعم. بالاضافة، يمكنها لهذه الشبكة مساعدتهم على تطوير مهارات مواجهة وقوى للصمود في وجه التمييز، العدوانية وتشويه الصورة من قبل الآخرين. مع ذلك، في جيل المراهقة من الممكن أن يكون الوضع مختلفا. المواجهات التي على المراهقين/ات أن يعيشوها في هذا الجيل متوالية، كثيرة وصعبة. بسبب أن الهوية الجنسية في هذا الجيل في تغير مستمر وفي مراحل تطور وتبلور، فان الأمر قد يزيد من الصعوبة وأن يضع صعوبات وعراقيل أخرى يعاني منها المراهقون/ات في كل الأحوال.
الضغوطات التي يضطر المثليون / ات لمواجهتها
· انعدام الدعم من قبل العائلة- ابتعاد الأهل او الأخوة، طرد من البيت، عزل الفتى/ة عن بيئته بعد معرفة هويته الجنسية.
· انعدام الدعم من قبل المجتمع- ابتعاد، نبذ وسخرية.
· عنف كلامي، جنسي وجسدي- من قبل أبناء العائلة، أقارب، أصدقاء، شخصيات ذات علاقة بالعائلة والغرباء.
· تمييز- في المدرسة او في مكان العمل.
· الاحتفاظ بالسر- صعوبة في الاخفاء / كشف الهوية الجنسية أمام الغير، خوف من كشف السر.
· تصور ذاتي وتقييم ذاتي منخفض- الشعور بأنهم خطيئة وفشل وشذوذ.
· نظرة سلبية- من قبل المجتمع والجهات المعالجة الخ.
يعاني المثليون/يات من الشعور بالوحدة وذلك نتيجة لانعدام الأشخاص الذين بوسعهم التحدث معهم عن هويتهم الجنسية. وهم يخشون الخروج من الخزانة وذلك لأنهم لا يعرفون ماذا سيكون رد فعل الأهل والأصحاب، أو أنهم يخرجون من الخزانة ويحظون بمعاملة سيئة ومهينة. انهم يتلقون معلومات خاطئة بواسطة الاعلام عن المثلية، ويكوّنون نظرة سلبية عن أنفسهم من جراء ذلك. وبالاضافة، يمكنهم أحيانا أن يشعرون أنهم الوحيدون في العالم أو في بيئتهم، ولا يعلمون بوجود جمعيات، كتب، أفلام ومواقع للمثليين/ات. بعضهم لا يعرفون أن يستعملوا الانترنت، أو أنهم يسكنون في مناطق نائية لا يوجد فيها الكثير من المثليين/ات.
موقف المثليين/ات حساس جدا وذلك لأنه لا تتوفر دائما الجهات التي يمكنهم التوجه اليها لدى تعرضهم للتمييز أو العنف. في كثير من الأحيان بيئتهم القريبة لا تعرف أمراً عن هويتهم الجنسية واذا عرفت- تتهمهم بأنهم سبب بالتهجم عليهم (”يحق لك أن ُتضرب”، أو ” ماذا تتوقعين أن يحدث عندما تقولي لهم أنك مثلية”). في أحيان أخرى، هم يخشون ردود فعل الجهات العامة لهويتهم الجنسية (مثلا الشرطة، المدارس)، وغالبا ما يخشون تدخل هذه الجهات في أمورهم خوفا من ردود فعل الآخرين (يتهمونهم بالنميمة، بالضعف… ).
لا شك في أن الفتيان/ات الذين يتخبطون بأمر هويتهم الجنسية، أو أولائك الذين يمرون مرحلة البحث عن الهوية الجنسية، معرضون جدا للنبذ من قبل أبناء جيلهم. في حال انعدام نظرة ايجابية للمثلية أو انعدام الشخصيات الايجابية البالغة يمكن أن يشعروا أنهم مختلفون أو شاذون، ويمكن أن يكونوا نظرة وتصور ذاتي سلبي. جزء من الفتيان/ات يشعرون باليأس، الغضب، الكره الذاتي وأحيانا الاكتئاب والخوف من المستقبل.
ايذاء النفس والانتحار
يتكلم المثليون/ات كثيرا عن الشعور بالوحدة والعزلة. انه شعور قوي الى درجة أنه اذا تصادم مع شخصية ضعيفة، تصور ذاتي سلبي، انعدام الدعم يمكن أن يؤدي الى الانتحار.
في دراسات مختلفة حول الموضوع، وجد ان المراهقين/ات المثليين/ات أكثر عرضة للانتحار من أبناء جيلهم، يشعرون أكثر بالاكتئاب، يضرون أنفسهم، يستعملون الكحول والمخدرات ويميلون أكثر الى العلاقات الجنسية العابرة وغير الآمنة. أحد أبرز الأبحاث في هذا المجال كشف ان 5 من كل 8 محاولات انتحار لدى الفتيان/ات كانت نتيجة لهوية جنسية مثلية أو ثنائية الجنس. على كل حال، يجدر التوضيح بأن عمليات الانتحار هذه ليست نتيجة للهوية الجنسية، بل بسبب المعاملة السلبية التي يحظى بها أولائك الأشخاص من قبل المجتمع.
علامات انذار للانتحار
هنالك عدة علامات انذار التي يمكنها أن تسبق محاولة الانتحار: رسائل انتحار، تعبير مباشر أو غير مباشر بنية الانتحار، الانشغال المفرط بالموت، شعور باليأس وقلة الحيلة، انعزال، ميل للمخاطرة، انخفاض في العلامات في المدرسة تأخر عن العمل، اهمال ذاتي، تغيير حاد في الوزن أو الشهية، عصبية زائدة، انفجارات غضب، خوف شديد، قيمة ذاتية منخفضة، لا مبالاة، تعب وتقلبات حادة في المزاج. هذه الأمور لا تقول بأن من يعاني منها سوف ينتحر، لكن ان لاحظتم تغيرا حادا بتصرفاته بالاضافة الى العلامات التي ذكرت أعلاه- فعلى الأغلب أنه موجود في خطر.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.