الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
نتحدث في هذا الموضوع عن الطب الروحاني وذلك اجابة للكثير من السائلين والحائرين والمندفعين والمدعين والى ما شابه ذلك :
الطب الروحاني هي تسمية اطلقتها على نوع من الطب وكان نتيجة بحث معمق وطويل وكانت تسمية لها مدلول واضح لا يحتمل الالتباس ، لان هذا النوع من الطب واضح ولا يحتوي على اي فذلكة او شعوذة او غباء فمن هنا نبدأ الشرح :
من اهم ما حوى هذا النوع من الطب ان الانسان ينقسم الى ثلاث اقسام رئيسية لا يختلف عليها اثنين وهم : الروح - النفس - الجسد
وهنا نبين ان الانسان له : روح واحدة - وثلاثة انفس - وتسعة اجهزة
اما بالنسبة للروح : فهي الشيء الموجود والمؤكد فبدونها لا يوجد حياة للأنسان ابدا وهي السر الرباني في التكوين الفطري للأنسان ، وهي عنوانه كمخلوق ففي نفخها يحيى وفي قبضها يموت ، وهي مجموعة من اسرار مخزونة مكنونة ازلية تدل على قدرة الله الواحد الاحد الفرد الصمد فلكل انسان روح ، ولكل روح بداية ونهاية في جسد الانسان ، ولكل روح قدر خيرا كان ام شرا ، ويكتب عليها وعلى صاحبها من خلقها الشقاء او السعادة ، فعندما يولد الانسان لا يكون مكتمل النفس فهو العفوي والبريء على الفطرة الانسانية ، ولا يكون له جسد باعضاء كاملة ولكنها موجودة وفي مرحلة البناء ، ولكن الروح موجودة فيه من قبل ان يكتمل نفسيا او عضويا والروح هي التسيير الرباني في الانسان بعكس النفس التي هي بالتخيير مطلقة لتختار ، اما الروح فهي مسيرة من خالقها وهي السر الرباني لا تعصي ولا تعارض ولا تعترض ، ومن هنا نفهم بأن الانسان مسير ومخير فهو مسير من الروح ، ومخير من النفس والهوى فاما ان يتبع نفسه ويبلغ مبالغ الهوى واما ان يبقى قريبا من روحه سر وجوده لا يعصي الله ما امره .
والامراض الروحانية مثلها كمثل الروح فلذلك سميت روحانية وهنا اعطي مثال :
السحر ، والمس الشيطاني ، والحسد ، والقرين ، وما شابه من امراض هي امراض روحانية لان اذاها واضح ولكن اجهزتها وادواتها العاملة غير مرئية فهي اشبه بالروح نشعر بوجودها ولا نراها ولذلك تم تسمية هذه الامراض بالامراض الروحانية .
اما بالنسبة للنفس : فالانفس ثلاثة هم : النفس المطمئنة - والنفس اللوامة - والنفس الامارة بالسوء ، وكلنا يعلم ان النفس لا ترى بالعين المجردة ولا بالمخابر الطبية وينتج عنها امراض يؤمن كل العالم بها بخلاف ايمانهم ان الروح موجودة ايضا ، ولكن لا يعترفون بالامراض التي تصيب الروح ولا كينونتها مع ان الروح لها غذاء ، ولله ولاء ، وهي تدخل بالالهام والايحاء والحواس الزائدة عن الخمس لن نطيل بالتفسير في هذا المجال ولكن التساؤل ؟؟؟ لو هذا العلم قد جائنا من الغرب ماذا كنا لنفعل ؟ انا متأكد جدا انه لو اتى من الغرب لاصبح يدرس في الجامعات .
لكي لا نطيل على القارئ فهنا النفس المطمئنة هي الاقرب اتصالا بالروح وفي غالب الاحيان لا تصيب صاحب هذه النفس اي امراض نفسية لانها تتخلى عن الهوى وتميل الى الروح بالتسيير فتقل العثرات والاخطاء والمخاطر السلوكية وثأثيراتها على الانسان .
اما النفس اللوامة : فهي النفس التي تتأثر بالهوى وتسلك طريق الاغواء الشيطاني ولكن سرعان ما ترتدع من صاحبها فيلوم نفسه ويكون في دوامة وصحوات متكررة للضمير بعد كل خطأ سلوكي او اي معصية فينتج من خلال هذه المعارك الخفية امراض ومشاكل مثل الاكتئاب والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري وفي بعض الاحيان الأضطراب الوجداني .
اما النفس الامارة بالسوء : فهي عادة ما تذهب بصاحبها للخروج من اطوار البشرية في سلوكه وتبعده كثيرا عن اتباع الطريق القويم ، وتقربه الى ابليس والآهواء والاغواء فيصبح لا يحلل ولا يحرم ويعيث بالارض فسادا ، وهذا النوع من الانفس يكون عرضة للمس الشيطاني والقرين والوسواس الخناس والانحراف السلوكي والادمان وصنح الفواحش والى غير ذلك من طريق تؤدي الى المهالك ، ومن هنا اصبح رابطة ما بين المرض الروحاني والنفسي فيصبح الانسان يحمل مشاكل وامراض لا يوجد اي سبب عضوي او نفسي لوجودها وهذا لانها مشاكل تنتج عن اختيار وسلوك وليس عن تعطيل بعض اجهزة الجسم عن العمل .
اما الجسد : فكلنا يعرف ما و الجسد وما هي الاجهزة الرئيسية فيه ولو شملناها بعددها الحقيقي لعرفنا ان الروح والنفس والجسد في ترابط دائم ما حيي الانسان فالاجهزة هي :
1 - الجهاز العصبي
2- الجهاز التنفسي
3- الجهاز العصبي
4- جهاز الدوران
5-الجهاز البولي
6- الجهاز التناسلي
7-الجهاز العظمي
8-الجهاز الجلدي والعضلي
9- اجهزة الحواس الخمس
وهذه الاجهزة تختلف من جهاز الى آخر فمنها اجهزة تتأثر جزئيا او كليا بالمشاكل الروحانية ومنها ما يتأثر بالمشاكل النفسية ومنها ما يكون منغمس ومشترك بمعضلة لها علاقة بالثلاث اقسام وهذه الاعراض سنتكلم عنها بمضوع مختلف .
ومن هنا نبين سر التسمية (( الطب الروحاني )) وما تحتوي من دلائل صحية وسلوكية الهدف منها مساعدة الانسان المريض وارشاده .
وانا قمت بكتابة هذا الموضوع ونشره ؟ : لكي اقطع الطريق على من يدعي العلم زورا وبهتانا ومن يدعي انه عالم (( روحانيات )) او (( اكبر عالم روحاني )) ومن هنا اقول الكثير مما اخذو هذا الاسم باعو واشترو فيه واغلبهم سرقو مواد ومؤلفات من عندنا ونسبوها لانفسهم وانا هنا لا اذكر احد منهم فهم يعرفون انفسهم جيدا .
الموضوع القادم ساتناول دجالين العصر واللذين يلعبون في التسميات فاصبح المشعوذ روحاني واصبح الساحر باكبر عالم روحاني كما اصبح الربا مرابحة والتبرج فن والكذب سياسة .
اتمنى لكم جميعا علما نافعا ونورا ساطعا وشفاء من كل داء
اتمنى من كل من ينقل هذا الموضوع ان يذكر المصدر ورابط الموضوع لتعم الفائدة للجميع .
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.