اضطراباتُ الشَّخصية هي حالاتٌ صحِّية نَفسيَّة تؤثِّر في كيفيَّة تَحكُّم النَّاس بمشاعرهم وعَلاقاتهم بالأشخاص الآخرين ، يمكن أن تؤدِّي اضطراباتُ المشاعِر والمُعتَقدات المشوَّهة حولَ الأشخاص الآخرين إلى سلوكٍ غريب، ممَّا قد يؤدِّي إلى الانزعاج والضيق، بينما يجد الآخرون ذلك مؤسفاً ومدعاةً للقلق.
طغيان المشاعر السَّلبية، مثل الضيق أو القلق أو الغضب أو الشُّعور بانعدام القيمة أو الأهمِّية.
تَجنُّب الآخرين والشُّعور بالفراغ والتفكُّك النَّفسي أو العاطفي.
صُعوبة في السَّيطرة على المشاعر السلبيَّة من دون إيذاء النَّفس (على سبيل المثال، تَعاطي المخدِّرات والكُحول أو تناول جرعاتٍ زائدة من الأدوية)، أو تَهديد الآخرين في حالاتٍ نادرة.
السُّلوك الغريب.
صُعوبة في الحِفاظ على علاقاتٍ مستقرَّة ووثيقَة، وخاصة مع القَرين والأطفال ومقدِّمي الرِّعاية.
وفي بعض الأحيان، تمرُّ على المريض فتراتٌ من فقدان الاتِّصال مع الواقع.
تَزدادُ الأعراضُ سوءاً مع الشدَّة أو الكرب غالباً.
يَكون لدى الأشخاصِ الذين يُعانون من اضطراباتٍ في الشخصية مشاكِل صحِّية نَفسيَّة أخرى غالباً، لاسيَّما الاكتِئاب ومعاقرة المواد المخدِّرة.
تبدأ اضطراباتُ الشَّخصية بشكلٍ نَموذجي في مرحلة المراهقَة، وتستمرُّ حتَّى سنِّ الرشد.وقد تكون خفيفةً أو معتدلة أو شَديدة، ويمكن أن يَمرُّ النَّاس المُصابون بفترات من "الهوادة remission"، حيث يمكن أن يُمارسوا حياتهم بشكلٍ جيِّد.تنجمُ اضطراباتُ الشَّخصية عن مَجموعة مشتَركة من الأسباب الوراثيَّة وفترات الشَّدائد أو الخوف خِلال مرحلة الطفولة، مثل الإِهمال أو إساءة المعاملة أو الاضطهاد .
هناك العَديدُ من الأنماط المختلفة من اضطراب الشخصية؛ ويمكن تَصنيفُها بشكلٍ عام إلى ثلاث مَجموعات: (أ) و (ب) و (ج).
1. اضطراباتُ الشخصية من المجموعة أ
يرى الشخصُ المُصاب باضطرابٍ في الشخصية من المجموعة أ أنَّ الأشخاصَ الآخرين دُخلاء، ويُبدي نَماذجَ غَريبة وشاذَّة من السُّلوك عادةً برأي معظم النَّاس. بينما يَصِف بعضُ الناس هؤلاء المرضى بأنَّهم يَعيشون في عالَمٍ خيالِي خاص بهم.
ومن الأمثلة الجليَّة على هذا النَّمط لاضطراب الشخصية نَذكر اضطراب الشَّخصية الزَّوَرانِي (أو العدوانِي) paranoid personality disorder، حيث لا يَثِق الشَّخصُ بالآخرين، ويبدي حالةً من التشكُّك والعِدائيَّة تجاههم.
2. اضطراباتُ الشخصية من المجموعة ب
يسعى الشخصُ المُصاب باضطراب الشخصية في هذه المجموعة جاهِداً إلى تَنظيم مَشاعِره، ويكون متأرجحاً غالباً بين وجهات النَّظر الإيجابيَّة والسَّلبية للآخرين. وهذا ما يمكن أن يؤدِّي إلى أَنماط من السُّلوك يصفها الآخرون بالمثيرة وغير المتوقَّعة والمثيرة للقَلَق أو المزعجة.
ومن الأمثلة على ذلك ما يُدعى اضطراب الشَّخصية الحدِّي borderline personality disorder، حيث يكونُ الشخصُ غيرَ مستقرٍّ عاطفياً، ولديه اندفاعٌ لإيذاء نفسه، كما أنَّ علاقاته مع الآخرين متوتِّرة جداً وغير مستقرَّة.
3. اضطراباتُ الشخصية من المجموعة ج
يُبدي الشخصُ المُصاب باضطراب الشخصية في هذه المجموعة صراعاً مستمراً واستِحواذياً ما بين مشاعر الخوق والقلق، ويميل إلى إظهار نماذج من السُّلوك يصفها معظمُ الناس بأنَّها مُعاديةٌ للمجتمع وانعزاليَّة.
ومن الأمثلةِ على ذلك ما يُدعى اضطرابَ الشَّخصية الانطوائي أو الاجتِنابِي avoidant personality disorder، حيث يبدو الشخصُ خَجولاً جداً، ومُحبطاً اجتِماعياً، ويشعر بالنَّقص وبحساسيَّة مفرطة للغاية تجاه الرَّفض. كما قد يرغب الشَّخصُ بأن يكونَ قَريباً من الآخرين، لكنَّه يفتقر إلى الثِّقة لتَشكيل عَلاقةٍ وثيقَة.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.